حكومة اسرائيل تعد حربا ضد الشعب الفلسطيني في مناطق 1967 و 1948 علينا الاستعداد لها
- habama15
- Oct 13, 2010
- 2 min read
مراسلة سلطة البث الاسرائيلية للشؤون العسكرية كرميلا منشه أفادت يوم الجمعة الماضي السادس من تشرين الاول في الساعة 7:00 بأن مناورة متعددة الاذرع انتهت قبل يوم من ذلك. وضمت المناورة لوائي مشاه، مقاتلي حرس الحدود، رجال مصلحة السجون - المقصود على ما يبدو رجال وحدة جدعونيم، المقاتلين بكل معنى الكلمة، وحدات الشرطة – كما يمكن الافتراض وحدتي «يسم» و «يمم». خلفية المناورة: سيناريوهان متوقعان اذا ما وقع اتفاق بين السلطة وحكومة اسرائيل. أهداف المناورة: قمع اضطرابات السكان الفلسطينيين في الضفة على خلفية الاتفاق، اذا ما وقع، وقمع اضطرابات السكان الفلسطينيين في أراضي دولة اسرائيل بسبب الاتفاق على «الترحيل» الذي سيتضمنه الاتفاق. المراسلة ميشه أطلقت صراحة كلمة «ترانسفير» (ترحيل).
الوحدات المشاركة في تلك المناورة تتبع عدة وزارات حكومية «أمنية» الامر الذي يشهد على أنها نفذت في أعقاب قرار في مستوى سياسي رفيع، على ما يبدو المجلس الوزاري السياسي الامني للحكومة. فالحكومة تعد حربا أهلية ضد الشعب الفلسطيني على جانبي «الخط الاخضر». الحكومة تعد نكبة ثانية، تريد الطرد الجماعي الذي يترافق بالضرورة والمذابح. وسيكون من الهراء الحديث عن «التحول الليبرماني» المزعوم لنتنياهو. فنتنياهو فعل ويفعل بهدوء، وليبرمان هو بوقه. لا فارق سياسي بين البرنامج الموجه لخطة الحكومة وبين حزب «اسرائيل بيتنا».
انظروا: حزب العمل تأوه أمام التعديل العنصري المعلن، «قانون المواطنة» وبقي في الحكومة التي تطبقه. النظام الصهيوني هو عنصري بطبيعته. وقد جاء الى هذه البلاد كي يسلب، يطرد (وعند الحاجة يذبح) الشعب الفلسطيني الأصيل. الليكود والعمل هما جزء من هذا النظام، نظام استعماري لا يمكنه إلا أن يخلق البربرية، حروب القمع والذبح. لا يمكن للجماهير الا أن تعتمد على نفسها!
في كل مدينة، في كل حي، في كل قرية، سنشكل لجانا شعبية منتخبة! وعلى المستوى القطري، سترتبط اللجان الشعبية في لجنة تنسيق واحدة! اللجنة من أجل دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين
تشرين الاول 2010 http://www.onerepulic.org
Comments